590 إصابة بالتهاب الكبد في لبنان
وزع برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة نشرة عن مرض التهاب الكبد الفيروسي الألفي، أعلن فيها أن “عدد الحالات المبلغ عنها في لبنان منذ بداية العام 2022 وحتى تاريخه وصلت الى 590 حالة معظمها في البقاع(229) والشمال (211) حالة”.
وأصدرت مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة بياناً حول “الصفيرة أ”، أوضحت فيه ما يلي:
– يعتبر مرض “الصفيرة أ” مرضا مستوطناً في لبنان منذ سنوات، وتسجل وزارة الصحة سنويا حالات عديدة من هذا المرض في اكثر من منطقة لبنانية.
– تراوح فترة حضانة المرض من أسبوعين الى نحو ٥٠ يوماً وبالتالي فإن الحالات التي تسجل اليوم قد التقطت العدوى منذ أسابيع.
– تتلخص الأعراض عادةً بحمى وإسهال ويرقان (صفيرة) لدى البالغين الذين هم أشد عرضة لمضاعفات المرض. أما لدى الاطفال فالأعراض عادةً خفيفة. وقد تكون معدومة في بعض الحالات خاصة لدى الرضع.
– انتقال العدوى برازي فموي وبالتالي فإن اعتماد الاجراءات الوقائية يعتبر اساسياً للحد من الفاشيات. وتتلخص أساليب الوقاية من المرض بالنظافة الشخصية خاصة غسيل الايدي قبل تناول الطعام وبعد استعمال المرحاض وبعد تغيير حفاضات الاطفال. وكذلك باستعمال المياه النظيفة والتخلص الآمن من الفضلات الصلبة والسائلة.
– بعد دراسة الوضع الوبائي للمناطق التي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في اعداد المرضى تبيّن أنه من المرجح أن الفاشية ناتجة عن تردي في البنى التحتية مما ادى الى خلط بين مياه الشفة ومياه الصرف الصحي.
– تقوم وزارة الصحة بالتعاون مع السلطات المحلية بمتابعة تأهيل البنى التحتية وتعقيم مصادر المياه بصورة دورية، كما تقوم الوزارة بالتعاون مع المنظمات الدولية بإجراء ندوات توعوية للأهالي حول كيفية الوقاية من المرض وتعقيم المياه بواسطة الكلور.
– أن ارتفاع عدد الحالات التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام في مناطق لبنانية متفرقة لا تعتبر من ضمن الفاشية الحالية التي تشهدها محافظة الشمال، بل هي أعداد تراكمية منذ بداية العام الحالي وما هي إلا انعكاس لوضع مرض “الصفيرة أ” المستوطن في لبنان.
– أن لقاح “الصفيرة أ” ليس من ضمن لقاحات الرزنامة الوطنية للتلقيح، بل هو اختياري، وحالياً تسعى وزارة الصحة الى توفيره بالتعاون مع المنظمات الدولية لاستعماله خلال فاشيات مماثلة.
هذا وتتابع الوزارة عن كثب، وبوتيرة يومية الوضع الوبائي للمرض، وخلال الـ ٢٤ ساعة الاخيرة سجلت الفاشية انخفاضاً في عدد الحالات.
كما تهيب وزارة الصحة العامة بالمواطنين استقاء المعلومات الطبية والوبائية الصحيحة من المراجع الرسمية والعلمية المختصة منعاً لنشر الذعر في المجتمع.